رصد عمود ثاني اكسيد الكبريت من بركان رايكوك المار فوق ليبيا وتأثيره على درجة الحرارة
DOI:
https://doi.org/10.63359/a43g8962الكلمات المفتاحية:
تغير المناخ، ليبيا، التلوث، ثاني أكسيد الكبريت، درجة الحرارةالملخص
الارض تتعرض الى التسخين في كل عام وذلك بسبب ارتفاع في مستوى غاز ثاني اكسيد الكربون ، وقد يحدث تبريد مؤقت لسطح الارض اثناء فترة ثوران البراكين وحقنها لهباء ثاني أكسيد الكبريت ( SO2 )في طبقة الستراتوسفير حيث يستقر التلوث الجوي وفي نهاية المطاف تعود درجات الحرارة إلى مستويات ما قبل الثوران. وهذا ما ركزت عليه الدراسة الحالية حيث اثناء ثوران بركان رايكوك الذي نتج عنه ثاني اكسيد الكبريت الذي مر فوق ليبيا في اليوم 6 من شهر اغسطس لسنة 9102 ولوحظ تبريد 16- لدرجات الحرارة برغم ان كمياته قليلة مقارنة من مصدر الثوران، ولوحظ وجود علاقة عكسية , ففي الساعات من 11 لليوم 6 كانت درجات الحرارة منخفضة لحظة وصول عمود ثاني اكسيد الكبريت فوق ليبيا ، ووصول معامل الارتباط الى - 1.06 -، 1.99 - ، 1.4 ، على رغم من شهر اغسطس يتميز بالأشهر الحارة ،وبينما معامل الارتبا وول - 1.40 .
،09- للفترات الساعات الزمنية 16 95 ودقيقة, :.2-01, 01-09 على التوالي,
لوحظ معامل الارتباط يتناقص مع تناقص في غاز ثاني اكسيد الكبريت والذي كان واضحا برجوع درجات الحرارة الى وضعها الطبيعي .