تقييم تأثير مسحوقي ثمار الفلفل الأحمر واوراق الشيح في حفظ بذور الحمص واللوبيا ومدى تأثيرها على عملية النمو اللاحقة.

المؤلفون

  • هدى حسن النكاع قسم التقنية الحيوية، كلية العلوم ، جامعة وادي الشاطئ، ليبيا
  • أسماء محمد عبدالرحمن قسم العلوم البيئية، كلية البيئة والموارد ، جامعة وادي الشاطئ، ليبيا
  • عبدالسلام محمد المثناني قسم العلوم البيئية، كلية البيئة والموارد ، جامعة وادي الشاطئ، ليبيا

DOI:

https://doi.org/10.63359/k45aqq05

الكلمات المفتاحية:

الفلفل الأحمر، الشيح، الإنبات، حفظ البذور، الحمص، اللوبيا

الملخص

حول العالم يتعرض ثلث الانتاج الزراعي العالمي المقدر بعدة بلايين الدولارات للفقد سنويا من قبل أكثر من 20 ألف نوع من الحشرات في الحقول والمخازن، ولذا تهدف هذه الدراسة الى تقييم اثر مسحوقي ثمار الفلفل الأحمر واوراق الشيح في حفظ بذور اللوبيا والحمص ومدى تأثيرها على عملية الانبات اللاحقة، حيث أضيفت المساحيق بتراكيز مختلفة الى البذور المستهدفة بمقدار 20،10،2،0 ، 30% وحفظت لمدة 3 اشهر في درجات حرارة35-40°م.  بعد اجراء عملية الحفظ وزنت البذور وفحص مدى ظهور الآفات وتأثر البذور بها، ثم اخضعت البذور في المعاملات السليمة الى دورة انبات مدتها 10 أيام تلاها قياس مؤشرات الانبات من النسبة المئوية وطول الجذير والرويشة. بينت النتائج قدرة مسحوق ثمار الفلفل الأحمر واوراق الشيح في حفظ بذور الحمص، واقتصرت قدرة حفظ اللوبيا على مسحوق الفلفل الأحمر، حيث بلغت خسارة الوزن في وجود الشيح 3.8-23.1%. كما أظهرت النتائج تأثير سلبي للمساحيق المختبرة على انبات بذور الحمص، وبلغت نسبة الانخفاض في النسبة المئوية للإنبات 10-40% مقارنة ببذور الشاهد، وبالنسبة لبقية مقاييس الانبات من طول الجذير والرويشة فلم توجد تأثيرات معنوية لهذه المساحيق عليها، لذا توصي هذه الدراسة بإمكانية استخدام الفلفل الأحمر في حفظ بذور اللوبيا لمدة 3 أشهر والبحث عن مصادر فعالة أخرى من البيئة المحلية لحفظ بذور الحمص لا تؤثر على عملية انباتها.

التنزيلات

منشور

31.12.2024

كيفية الاقتباس

تقييم تأثير مسحوقي ثمار الفلفل الأحمر واوراق الشيح في حفظ بذور الحمص واللوبيا ومدى تأثيرها على عملية النمو اللاحقة. (2024). المجلة الليبية لعلوم وتكنولوجيا البيئة (LJEEST), 6(2), A20 - 26. https://doi.org/10.63359/k45aqq05

المؤلفات المشابهة

11-20 من 21

يمكنك أيضاً إبدأ بحثاً متقدماً عن المشابهات لهذا المؤلَّف.