تحسين تحمل إجهاد الملوحة في صنف البرسيم المزروع تحت مستويات مختلفة من مياه البحر باستخدام تطبيق خارجي للرماد
DOI:
https://doi.org/10.63359/tx2zhs95الكلمات المفتاحية:
اجهاد الملوحة، البرسيم، شجرة النخيل، رماد، جذر، ساق النبات، محتوى الكلوروفيل، مياه البحرالملخص
الملوحة هي أحد مسببات الإجهاد الرئيسية غير الحية التي تؤثر على الإنتاج الزراعي على مستوى العالم، وخاصة في المناطق الجافة وشبه الجافة. يحلل هذا البحث كيف تؤثر مستويات الملوحة المختلفة في مياه الري على نمو وردود الفعل الفسيولوجية لصنف البرسيم ويفحص إمكانات رماد أوراق النخيل للتخفيف من هذه التأثيرات. تم إجراء البحث في بيئة دفيئة خاضعة للرقابة، واختبار مستويات مختلفة من الملوحة (0 ,6000 ,10000 جزء في المليون) مع وبدون معالجة الأوراق بالرماد. تم تقييم عوامل نمو مختلفة مثل طول البراعم والجذور ومحتوى المادة الجافة ومحتوى الماء النسبي والسكر القابل للذوبان والبروتين والبرولين ومستويات الكلوروفيل. تظهر النتائج أن مستويات الملح تقلل من نمو البرسيم، لكن استخدام الرماد يساعد في مواجهة ذلك من خلال زيادة توفر العناصر الغذائية وتعزيز احتباس الماء واستقرار الوظائف الفسيولوجية. يشير البحث إلى أن استخدام الرماد قد يكون وسيلة ميسورة التكلفة لتعزيز قدرة المحاصيل على تحمل مستويات عالية من الملح في بيئتها